أكدت صحيفة "الفاينشيال تايمز" البريطانية في مقال لها عن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي للاهاي لحضور قمة السبع.
وأوضح كاتب المقال أن "أوباما حرص خلال زيارته التي إستغرقت أربعة أيام إلى طمأنة الأوربيين، بأن الأميركيين ملتزمين بالحفاظ على أمن الأوروبيين، إلا أن ذلك يأتي بثمن".
وأضافت أن "أوباما لديه مشاكله الخاصه في بلاده ألا وهي التوصل إلى إقناعهم هناك بضرورة وضع قيود على روسيا"، مشيراً إلى أن "فرض عقوبات جديدة على قطاعات معينة من الاقتصاد الروسي سيكون تأثيره أقل على الاميركيين منه على الجانب الأوروبي".
وأردف ماكريغير أن "المحادثات الأميركية - الأوروبية في لاهاي، أكدت أن الأوربيين على استعداد لفرض عقوبات قاسية على الروس وحتى لو أضرت بمصالحهم"، موضحاً أنه "نظراً للعديد من الاجتماعات المسائية التي عقدت في بروكسل في الاسابيع السابقة لمعاقبة بعض الروس، فإنهم سيحتاجون لوقت طويل لإقناع جميع الأفرقاء بتوقيع مثل هذا الإجراء".
وختمت مقالها بالقول إن "أميركا تعد حليفاً متعدد المطالب، خصوصا إن كانت هيبته العالمية على المحك".